وسط مخاوف من شبح الحرب الأهلية، تصر مليشيا «حزب الله» على جر لبنان مجددا إلى النفق المظلم، بعد الأحداث التي شهدتها في بيروت (الخميس) وأدت لمقتل 7 أشخاص، إذ توعّد النائب عن المليشيا حسن فضل الله أمس (الأحد) بمحاسبة «من حرض وخطط وقرر نشر المجموعات وأطلق النار» في الأحداث التي وقعت في منطقة الطيونة، والتي وصفها بالمجزرة، «وصولاً لأعلى مسؤول».
من جهته، استنكر البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي أحداث العنف الأخيرة في بيروت. وقال: «في القلب غصة لما جرى يوم الخميس»، وشجب في عظته الأسبوعية أمس تلك الأحداث التي وقعت في منطقة الطيونة بالعاصمة بيروت، خصوصا «استعمال الأسلحة بين إخوة الوطن الواحد»، مقدما تعازيه لعائلات الضحايا، الذين سقطوا في الأحداث.
وشدد على دعم دور الجيش، مشيدا بنجاحه في حصر مواقع الاشتباك، واعتبر أن ذلك أظهر أن المؤسسة الشرعية أقوى من أي قوة أخرى.
ورفض الراعي العودة إلى ما سماه «التجييش الطائفي، وتسويات الترضية واختلاق الملفات وأشخاص أكباش المحرقة»، داعيا إلى التلاقي لقطع دابر الفتنة، مؤكدا أنه لا يجوز لأي طرف أن يلجأ إلى التهديد والعنف وإقامة حواجز عشائرية على الطرقات.
وخاطب شباب لبنان بالقول: «عبروا عن إرادتكم في الانتخابات النيابية القادمة»، فيما دعا الحكومة للاجتماع واتخاذ القرارات اللازمة، وعلى كل وزير احترام السلطة وممارسة سلطته باسم الشعب لا باسم النافذين.
ووجه الراعي رسالة للسلطة القضائية بقوله: «لنحرر القضاء وندعم استقلاليته وفقًا لمبدأ فصل السلطات، فما من أحد أعلى من القانون والقضاء»، وذلك في إشارة إلى نواب يطلب المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار مثولهم أمامه للاستجواب.
وشهدت بيروت الخميس الماضي اشتباكات وأعمال عنف، أسفرت عن مقتل 7 أشخاص، وسط تصاعد التوترات بشأن التحقيق في انفجار مرفأ بيروت الذي وقع العام الماضي، حيث تجمع عدد من أنصار حزب الله وحركة أمل للمطالبة بإقالة القاضي طارق البيطار. ويترقب المحللون أبعاد المواجهة المحتملة بين «حزب الله» وحزب القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع، اللذين تبادلا الاتهامات بشأن معركة الطيونة وسط مخاوف وتحذيرات من أن شبح الحرب الأهلية بات يطل برأسه في لبنان.
من جهته، استنكر البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي أحداث العنف الأخيرة في بيروت. وقال: «في القلب غصة لما جرى يوم الخميس»، وشجب في عظته الأسبوعية أمس تلك الأحداث التي وقعت في منطقة الطيونة بالعاصمة بيروت، خصوصا «استعمال الأسلحة بين إخوة الوطن الواحد»، مقدما تعازيه لعائلات الضحايا، الذين سقطوا في الأحداث.
وشدد على دعم دور الجيش، مشيدا بنجاحه في حصر مواقع الاشتباك، واعتبر أن ذلك أظهر أن المؤسسة الشرعية أقوى من أي قوة أخرى.
ورفض الراعي العودة إلى ما سماه «التجييش الطائفي، وتسويات الترضية واختلاق الملفات وأشخاص أكباش المحرقة»، داعيا إلى التلاقي لقطع دابر الفتنة، مؤكدا أنه لا يجوز لأي طرف أن يلجأ إلى التهديد والعنف وإقامة حواجز عشائرية على الطرقات.
وخاطب شباب لبنان بالقول: «عبروا عن إرادتكم في الانتخابات النيابية القادمة»، فيما دعا الحكومة للاجتماع واتخاذ القرارات اللازمة، وعلى كل وزير احترام السلطة وممارسة سلطته باسم الشعب لا باسم النافذين.
ووجه الراعي رسالة للسلطة القضائية بقوله: «لنحرر القضاء وندعم استقلاليته وفقًا لمبدأ فصل السلطات، فما من أحد أعلى من القانون والقضاء»، وذلك في إشارة إلى نواب يطلب المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار مثولهم أمامه للاستجواب.
وشهدت بيروت الخميس الماضي اشتباكات وأعمال عنف، أسفرت عن مقتل 7 أشخاص، وسط تصاعد التوترات بشأن التحقيق في انفجار مرفأ بيروت الذي وقع العام الماضي، حيث تجمع عدد من أنصار حزب الله وحركة أمل للمطالبة بإقالة القاضي طارق البيطار. ويترقب المحللون أبعاد المواجهة المحتملة بين «حزب الله» وحزب القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع، اللذين تبادلا الاتهامات بشأن معركة الطيونة وسط مخاوف وتحذيرات من أن شبح الحرب الأهلية بات يطل برأسه في لبنان.